بريشة الدكتور الفنان خالد ملاي إدريس |
العنصرية في موريتانيا مرض عضال يستعصى على الخيرين تأصيله ،أهو من الماضي البعيد الذي تسيطر عليه الخرافات أم الحاضر الذي نبحث فيه عن مكمن العلة أم من أصله علماء من بني جلدتنا الذين يدعون التفيهق ويقسمون المسلمون طوائف حسب ألوانهم وأعراقهم أم هي طوائف يدعون النضال على حساب اللون والعرق من أجل لهوة يحعلون هوة بين أبناء الأسرة الواحدة ويخيل على المواطن المسكين أنه مهمش بإسم العرق وأن هؤلاء سينقذونه من ما هو فيه ،art وذلك النضال العقيم لا فائدة له سوى شحن النعرات بين المسلمين .مسار تموت فيها مساعي الصادقين وتزدهر فيه تجارة المنافقين . art
الرائع خالد ملاي إدريس يمثل هذا الواقع بالإنسان وظله art إذ يجب على هذا الإنسان مهما كان جنسه ولونه كائنا من كان أنت مسلم وتأمن بالقرآن الكريم ومن جاء به والذي أنزل عليه .إذ الفضل فيه بالتقوى وليس الإنسان أن يحدد ذلك قال تعالى ««لاَ تُزَكُوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اٖتَّقىَ»» من هنا يجب على الإنسان المسلم أن يفكر مليا ويتأكد أن الذي خلقه خلقه حر وحريته ليست مرهونه بعباد الشيطان والدرهم والدنار ،فحرية الإنسان تنطلق من حيث هو أراد art .
والكوكب ملك للجميع فهو كالجسد إذا فسد جزء منه تداعى ككل بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ««<<المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»» صدق رسول الله ،فعلينا أن نواجه مخاوفنا لننعم بمجتمع يزهوا أهله بغد مشرق يتسع لكل الأجيال.
"Un bon art"
بقلمي وريشة الفنان خالد
أبوبكر علي كيحل
إرسال تعليق