U3F1ZWV6ZTEyOTkwOTM1NDg3Nzc0X0ZyZWU4MTk1ODA1NDQyODkx
ملخص كتاب السابغات pdf_online
بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة لكتاب السابغات
لأحمد السيد
من طرف الباحث :أبوبكر علي كيحل
رقم الهاتف:34155428
قال تعالى«وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهَ النَاسَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ»
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فإنها محاولة منا متواضعة لإبراز المواضيع التي تعرض لها كتاب السابغات لمؤلفه أحمد السيد أرجوا من الله العلي العظيم أن تكون موفقه ويجعلها الله في ميزان حسناتنا وأن تكون بداية لعرض أهم المسائل التى تهتم بمجابهة أهل الزيغ والكفر وأولياء الشيطان وقد استنرت في هذا الإيجاز بما حواه هذا الكتاب من وسائل للدفاع آملا أن تكون فاتحة نصر عظيم قال تعالى«فَهَزَمَوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُودَ جَالوُتَ وَآتاَهُ اللهَ المُلْكَ وَالحِكْمَةِ وَعَلَّمَهٌ مِمَّا يَشَاءْ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهَ النّاسٌ بَعْضٌهٌمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلكِنّ اللهَ ذوُ فَضْلٍ عَلىَ العَالمِينْ»
صدق الله العظيم
كتاب السابغات هو درع فكري حصين يهتم بمجابهة المشككين يقوم بجس مكان العلة ويحاول كتابة الوصفة المناسبة بإسلوب يتماشى مع لغة العصر الحالي وأهم النقاط التى تعرض لها هي :أسباب التأثر بهذه الموجات التشكيكية ،مجابهة أهل هذه الشبهات ،مناقشة أبرز الشبهات المعاصرة التي يثيرها الملحدون واللادينيون ومنكروا السنة .حول العقيدة وكذلك الجوانب العملية في الدين الإسلامي،كما يتطرق لأبواب مهمة في هذا المجال
المطلب الأول : معالم الموجة التشكيكية المعاصرة وسماتها والتأثر بها ردة الفعل
لكل داء دواء والعلة تحتاج لطبيب خبير يعرف مكامنها ثم يكتب الوصفة المناسبة وهذا هو مقصد كتاب السابغات الذي يخاطب العصر بلغته وبوسائل الدفاع المناسبة فهذا الكتاب بيان لمنهجية وقائية ومعالجة من الشبهات الفكرية وعرض أهم التساؤلات والإشكالات والإجابة عنها .
الفرع الأول:سمات هذه الموجة التشكيكية
تميزت هذه الموجة التشكيكية كونها موجة تتعلق بالمسلم واعتقاده وإن كان هذا الدراسة تتمركز في بعض الأوساط باعتبارها أكثر الأماكن عرضة لبث الشبهات حول الإنسان واعتقاده ،فهي تطرح الأسئلة حول الأسباب التي أدت إلى إلحاد بعض الشباب وإلى إنكارهم بعض الثوابت الشرعية .ما معالم هذه الموجة التشكيكية ؟وما صيغة هذه الأسئلة التى يقوم بطرحها هؤلاء المشككين وما هي سبل الوقاية منها؟
الفقرة الأولى :طبيعة هذه الموجة التشكيكية ،الأسئلة المفتوحة ومقاصد مثيروها
إن الموجة التشكيكية في غالبها هي هدمية لا بنائية تثير الإشكالات من دون أن تكون لها وجهة معينة فهي لا تقدم رئية واضحة وغير موضوعية في طرحها ،والفكرة أو المراد الأساسي من مقصد هؤلاء الملاحدة هي فكرة وجود الخالق جل وعلى دون أن تكون لديهم أجوبة الأسئلة المطروحة،فهم يركزون في الغالب على الأحاديث الضعيفة وبعض الأحاديث التى لا يراها هؤلاء تتماشى مع أهوائهم .وهذا ريتشارد دوكنز كبير الملحدين سأل مهدي حسن إن كان يأمن بحادثة الإسراء والمعراج وأثارت طريقه طرحه للسؤال إعجاب جمهوره وصفقوا له بينما عندما سئل عن أصل فكرته الإلحادية الإلحادية لم يرد بإجابة واضحة حتى ،فأفكار الملاحدة لا تقوم على أي فكرة محددة إطلاقا ،وكذلك من الصور الهدمية هي فكرة مشروع الدكتور عدنان إبراهيم الذي تولد لدى المتلقي الكثير من الإضطرابات في أفكاره كموقفه من السنة .فتارة يوجد منه تعظيما لبعض الكتب في هذا المجال كصحيح البخاري إذا كان ذلك في صياغ استدلاله بحديث في قصة يأيدها 'ثم يبدر منه نفس الموقف إذا كان صاحب هذا الكتاب يعارض فكرته . فالكثيرين ممن تابعوا هذه السلسلة أصبحوا ملاحدة وتركوا الإسلام من وراء أفكاره الهدامة.
فهذ الموجة محملة بالأسئلة المفتوحة دون حدود ولا يوجد سؤال يمكن أن يستبعد منها ،سواء تعلق الأمر بالسؤال عن وجود الله سبحانه وتعالى أو أفعاله أو التشريعات،الأنبياء أو القضايا الفلسفية ،كما تحمل هذه الموجة شعارات براقة غير محددة المعالم غير منسوجة نسجا منهجيا علميا تقي صاحبها فوضى الأفكار والتناقض (كتحرير العقل ،نقد الموروث، ورفض الوصاية ،الحرية )فهذه الأسئلة ليست باطلا محضا إنما تحتاج إلى بيان الإجمال الذي فيها .
فمقاصد مثيروا هذه الشبهات في خلاف فمنهم يقصد بها صرف الناس عن الإسلام بل وكل الأديان وهذا المقصد يمثله الملحدون الجدد والربوبيون والمستفيدون سياسياةمن ضياع قوة المسلمين .بينما هناك من يظن أنه يحسن صورة الإسلام وإظهاره في غالب عصري إذ قد يأدي به هذا الغرض إلى إنكار بعض الثوابت الشرعية إلا أن هذه الموجة تشكل في معظمها مجموعة من الإعتراضات على وجود الله أو كماله النبوة أو الشريعة لم يكن ذلك نتيجة استنتاج عقلي توصلوا به على هذه الأسئلة بل بتداول بعض المعلومات بشكل خاطىء في هذا الفضاء العصري المفتوح.
الفقرة الثانية:خطورة هذه الموجةالتشكيكية في الأوساط مكان بثها ومن هم المتأثرون بها
تظهر خطورة هذه الموجة التشكيكية كونها منسوجة في غالبها ضد الإسلام وثوابته الشرعية المتفق عليها ووجه الخطورة يظهر إلى المتأثر بها حين يفقد أحدهم الإسلام فذلك طريق النار كما أن خسارة الثوابت الشرعية كمن ضاعت هويته ،فكل هذهةالمشاكل لا تحتمل إلا أن تعطى حقها في الوقوف في وجهها ،ومما يزيدها خطورة أن أغلب المتأثرون بها هم من فيئات الشباب فهم شباب اليوم وآباء الغد إذ ضياعهم يعني ضياع جيل كامل وهذا يعني أن الهوية لا وجود لها في المستقبل ولا الثوابت الدينية فقد قيل «أمة لا ماضي لها لا مستقبل لها» والمتأثرون بها ينقسمون لقسمين
أولا: العابثون الفوضويون الباحثون عن أهوائهم في الطعن في كل ما لا يتماشى مع أفكارهم المنحرفة
ثانيا : أن الذين تأثروا بهذه الأفكار التي لا أصل لها أصبحت لديهم أفكار جديدة مخالفة للشريعة ةوهذا ما يدفعنا إلى عدم تعميم فكرة وقائية على اتجاه شكلي واحد
الفرع الثاني : الخير المنضوي ضمن هذه الشبهات
الله سبحانه وتعالى لا يخلق شرا محضا إلا وفي ثناياه رحمة فالمثل الإنگليزي يقول«لكل سحابة بطانة فضية»«every cloud has a selver lining » ويعني أن لكل مشكلة جانب إيجابي ولكن حصول هذا الخير بأمر مهم سيذكر في بيان وجوه هذا الخير .
الفقرة الأولى :ردة فعل هذه الموجة التشكيكية
تكمن هذه ردة الفعل في أخذ مسار أكثر حزم في وجه هذا المد الشبهي الخطر على الأمة وهذا يجعلها تأخذ دينها بمعرفة ويقين غير ذلك الإسلام الوراثي الذي يولد مع كل من ولد من أب وأم مسلمين وإذا استظهرنا حالة إيمان الصحابة رضوان الله عليهم قد ذاقوا مرارة الشرك والكفر والحيرة ثم بعث محمد صلى الله عليه وسلم فأدركوا ما كانو فيه فولدت فيهم روح البحث عن واقع أفضل
الفقرة الثانية :إستنهاض الهمم
أدرك حملة العلم والدعاة أنه وفي وجه هذه الموجة التشكيكية لم يحققوا الآمال المرجوة منهم فسارعوا في مراجعة أنفسهم من جهة ومن جهة أخرى استعمال وسائل دفاع مناسبة في وجه هذا المد الإلحادي وإن كان ذالك مرهون بالإجتهاد من حاملي العلم والإيمان في نشر براهين الحق
المطلب الثاني :كيف نتعامل مع هذه الشبهات
للوقاية من هذه الشبهات يجب علينا أن نسلك ثلاثة وقفات الأول للذين لم يتأثروا بها والعلاج للمتأثرين بها ثم الثالث الجدل والحوار
الفرع الأول: لا بد من بناء خط دفاعي قوي وقائي وهذا الحصن يتأتى من الإهتمام الجاد بطرح دلائل أصول الإسلام بصورة عقلية تزيد الإيمان وتعزز اليقين من لهيب الشكوك وهذه الموجات الإلحادية وفي هذه الحالة يلزمنا أن نعرف القواعد الوقائية من هذه الشبهات ثم طرح قواعد منهجية للتعامل معها
الفقرة الأولى القواعد الوقائية من الشبهات الفكرية المعاصرة
للوقاية من هذه الشبهات يجب الأخذ بحبل اليقين وذلك يتحقق بالإهتمام الجاد بطرح دلائل أصول الإسلام ومنها وسائل تعزيز اليقين بالله وهو إنشاء عبادة الفكر للتفكر في آيات الله قال تعالى«سنريهــــم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحـــق»فصلت 53 والضمير يعود إلى القرآن والعناية بالكتب التى اهتمت ببيان دلائل صحة الإسلام وكذلك الإهتمام بالخطاب الدعوي بالحديث عن الله وعظمته ووحدانيته والإهتمام بقيادة القلوب بالدعوة والعلم والعمل فهناك عبارة مشهورة لأحد عباد السلف يقول فيها«لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من الطمأنينة لجالدونا عليه بالسيوف وهل يستبدل الأمن بالخوف والطمأنينة بالإضطراب »ومن هنا يلزمنا تكوين العقل الناقد وهو العقل الفاحص الذي لا يقبل دعوى دون دليل ولا يقبل الأدلة الفاسدة ولا تمرر عليه المقالطات المنطقية كما أن هناك قاعدة ثانية تتعلق بالتأصيل الشرعي وهو دراسة أصول الفنون الشرعية العقيدة،الفقه وأصوله المصطلح،اللغة علوم القرآن وهو من الأمور المهمة لأن تكون عند المتعلم قاعدة معرفية يؤول عليها ، كما يجب تحديد مصادر التلقي والمعرفة والموقف من كل مصدر وتجنب خطاب الشبهات من غير المتخصص والقراءة الوقائية وتقديم أوامر الله سبحانه وتعالى على الأهواء الشخصية والمشاركة في كل نشاط مفيد فكريا ضد هذه الشبهات كما أن الدعاء والإبتهال يقي ذلك فهذا خليل الله إبراهيم عليه السلام يدعو «وَأَجْنُبْنِي وبَنَيّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ»35 إبراهيم
الفقرة الثانية :قواعد التعامل مع هذه الشبهات
لكي يتأكد من صحة المعلومة المنقولة لا بد من توفر الجوانب المتعلقة بالسند حتى يتأكد من صحة المعلومة فيجب ألا يكون لأي معلومة قيمة تستحق النظر والنقاش ما لم تكن تتوفر على أدنى درجات التوثيق،كما أن هناك قاعدة ثانية تدور حول استشكال متعلق بالإسلام وثوابته وقد تمت معالجة هذا النوع بالكامل تقريبا مثل باب القدر وباب صحة السنة ...إلخ
كما أن قضية المحكم والمتشابه من الأمور المنهجية في القرآن وهي الفرقان بين الراسخين والزائغين ««فــَــأَمَّا الذِينَ فيِ قُلوُبِهمْ زَيْغٌٌ فَيَتَّبِعوُنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهٌ»»آل عمران 50
فيجب التماسك أمام الشبهات والبحث فيها لكن مع تفادي سلبيات الأفكار المخالفة القرآن أو السند لأنها ستفتح ألف نافذة على الإلحاد كما أنه يجب على المسلم أن يعرف كيف يتعامل مع الوسواس الذي يجعلك تتساءل عن أشياء تسبب اضطراب نفسي فالدعاء النافع هو الإستعاذة بالله فهذا شيء لم يسلم منه الصحابة أو التابعين من باب أحرى في عصرنا هذا عصر الشبهات .
الفرع الثاني:القواعد الحوارية
قال جل من قائل ««ادْعُ إِلَى سَبيِلِ ربِّكَ بِالْحِكْـــمَةِ وَالمُوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ »» ١٢٥ سورة النحل
إن أول ما يلزم المحاور أستيعاب أقوال أصحاب الشبهات والدراية المسبقة بهم وباتجاهاتهم فالقاعدة التي يجب أن يتفق عليها في الحوار هو الإتيان بدليل صحيح ولكن يجب الإتفاق المسبق بالإتيان بمصدر الأدلة بين المتحاورين وهذا ما سنحاول التعرض له هنا .
الفقرة الأولى:قواعد الجدل والحوار مع أصحاب الشبهات
لبد أن نعرف أن الطرف المحاور جيدا في جدال أصحاب الشبهات كما أن اتفاق على قاعدة مشتركة في الحوار يزيد من نجاح هدف هذاةالحوار إذ كذلك من الأمور المهمة في الحور وهو توضيح محل النزاع ومناطق الإشكال لتكون المعالجة مفيدة ومباشرة كما يجب أن يهتم المدافع بقوة الحجة وتوليد الأسئلة والإجابة عليها خاصة أن أصحاب الشبهات غالبا ما يكون أحدهم مشحون بالإشكالات الكبرى وعدم التسليم بالمقدمات الباطلة التي يحاول بعض أصحاب الشبهات استدراج المحاور والتسليم بها إذ هي قواعد باطلة أصبحت متداولة كما لو كانت حقيقية إذ يجب على المدافع أن يفرق بين الإدعاء والنقل فيقول عضد الدين الإيجي في آداب البحث [إذا قلت كلام خبري :إذا كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل وهذا ما يجب على المحاور استيعابه وانتقاء الإستدلال بالنصوص الشرعية إذ لا تعارض فؤها ولكن المشككون قد يأجز أحدهم عن قلة فهمه للنصوص على أن هناك تعارض بينها وهذ إشكالا بجب التنبه له.
الفقرة الثانية:إضاءات تهم المدافع عن الإسلام
إن المدافع عن الإسلام كالمجاهد قال الله تعالى ««وجاهدهم به جهادا كبيرا »»الفرقان 52
كما أن وظيفة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم كانت إزالة التصورات الباطلة وحتى أنه سبحانه وتعالى أجب بنفسه على الطاعنين ،فالمدافع عن الإسلام يجب أن يستحضر أنه يدافع عن الإسلام لا عن آرائه وهنا يجب أن لا يزيد ولا ينقص مع مراعات فقه الدعوة ومراعاة الأولويات وختاما قال تعالى««إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء»»
الفرع الثاني : مناقشة أبرز الشبهات التي يثيرها الملحدون وللادينيون ومنكروا السنة
إن المشككون لا يدعون جهد لإثارة الشكوك حول الإسلام وثوابته اعتقادا وعملا فتارة يثيرون شبهات حول وجود الله والحكمة من أفعاله وتارة حول المتشابه وكذلك شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم ثم معارضتهم وعدم تسليمهم بالشريعة الإسلامية وخاصة أحكام القصاص ويتصورونها باطلا بأنها وحشية.
الفقرة الأولى :شبهات حول العقيدة
من المسائل التى تتعلق يالعقيدة والتي طالما يثيرها المشككون هي أدلة وجود الله وهذا السؤال يجب أن لا يضعه الإنسان لولا قصور عقله فكان بالأحرى أن يسأل عن من خلق الإنسان والقاعدة لدينا لا تبدأ من النهاية ولكن من العقل أن يبدأ الإنسان من البداية فأغلب المشككون إن لم يكونوا كلهم يأمنون بالكوكب أي أنهم يقولون بوحود قوانين في الكون هي من صنعت نفسها عن طريق تلك القوانين كما أن هناك الفكر الدرويني (فكرة التطور) وكذلك هناك فرضية يثيرها الملاحدة غير دقيقة وهي نظرية تعدد الأكوان إذ يقول دوكنز إن قلبت رأي علماء الفيزيا أن هناك نوعان من التضبيط الدقيق حاولت أن أضع ثلاثة تفسيرات مختلفة أحدهما الله وقلت أنه ليس بتفسير والآخر نظرية تعدد الأكوان ونحن موجودون ضمن هذه الأكوان والثالث نسبته إليك وكان ردهم هزلي غير محدد.
كما تثار حول الله جل في علاه بعض الشبهات من خلق الله ؟ لماذا توجد الشرور في العالم ؟ لماذا يستجيب الله دعاء بعض الناس دون بعض وحول القضاء والقدر وتعذيب الكافر على كفره ومن الشبهات حول العقيدة كذلك في الرسول ونسبة القرآن إلى الله وادعاعهم بوجود أخطاء في القرآن ...إلخ
الفقرة الثانية:الشبهات حول الجوانب العملية في الدين الإسلامي
يحتوي الدين إلى جانب عقائدي وعملي كالعبادات وفي هذا أثاروا شكوكا حول عدالة الله تعالى في تقسيم الميراث وادعوا مظلومية المرأة فيها ، فلم يتوقفوا هنا بل أثاروا شبهات حول الجهاد في الإسلام ويبنون تصورهم عن شعيرة الجهاد في الإسلام بالمجموعات الجهادية والقتالية التي تنسب نفسها الإسلام وهذا الحكم ليس منهجيا بل الصواب أن هذه الجماعات تحاكم إلي الإسلام. كما أنهم يتجاهلون جوانب الرحمة والرفق أو أحكام الرفق في الجهاد في الإسلام ،كذلك شبهات حول صحة السنة النبوية والإغتناء عنها بالقرآن والتشكيك في حجية خبر الآحاد وإطلاقهم :
أولا :أن أخبار الآحاد لا تفيد إلا الظن
ثانيا:ادعاء أن الظن كله مذموم
تشكيكهم في حجية الإجماء وتجويز إطباق الأمة على مدى 14 قرنا على الخطأ.
وفي الجوانب العملية اعتراضهم على الحدود الشرعية كحد الرجم للمحصن واستدلال بعضهم على أنه لم يأتي في القرآن وشبهاتهم كثيرة في مثل هذه الأبواب للإترسال أكثر يلزم الرجوع على المصادر
خلاصة خلاصات لأبواب فكرية مهمة
أولا:تقديم العقل على الشرع
أن من يقدم العقل على الشرع بحجة أن العقل دل على عصمة الشرع كمن يقول بتقديم الجاهل على العالم لأنه دل عليه .
ثانيا:التعارض بين العلم الطبيعي والدين
إن كان الكلام يطول في هذا المقام كما ذكر المؤلف إلا أن مما يريده هنا هو أن العلم الطبيعي الذي يخضع عندهم لميزان التجربة هو الصحيح أما العلوم الفلسفية والدينية فيعتبرونها زائفة.
ثالثا:قضية الحرية في الإسلام
أو التساءل أهي باب شرعي أم عقلي والصحيح أنها باب شرعي لأن الشرع فقط يمكننا من فهم الكثير من الأحكام الإسلامية كالجزية وأهل الذمة كما أن جمع نصوص قرآنية في باب واحد يعطينا فهم أحسن من قبل العقل إذ العقل يلعب دور المتلقي وإن كان ضغط الثقافة الليبرالية الغربية الذي أثر على بعض الأطروحات والذي شكل تصورا مشوشا على الحرية في الإسلام،وقد جاء في باب الحرية في الإسلام أحاديث وآيات تبين كنه الحرية وتخير الإنسان وتحرره من عبادة الأصنام
ختاما أصلى وأسلم عل من بعث رحمة للعالمين
إرسال تعليق