U3F1ZWV6ZTEyOTkwOTM1NDg3Nzc0X0ZyZWU4MTk1ODA1NDQyODkx

بحث في المدخل لدراسة العلاقات الدولية

العلاقات الدولية أو الظاهرة الترابطية بين الدول أو السياسة الدولية كلها مسميات تتعلق بما يسمى السياسة الخارجية للدولة وعلاقتها ببعضها البعض فكما أن الإنسان حضري بطبعه على المستوى الفردي فإن الدولة في علم الإجتماع تكاد تكون لها نفس الخصائص الإجتماعية والتي عرفها البعض بأنها العلاقات السياسية لدولة مستقلة مع نظيراتها من الدول على شتى الأصعدة  السياسية الإجتماعية  الإقتصادية  الدبلوماسية.....إلخ 
فالعلاقات الدولية ترتبط بحقلها الواسع بالعديد من العلوم  كالعلوم  الإقتصادية  والإجتماعية والجغرافيا والتاريخ ...
علم العلاقات الدولية قديم قدم المجتمعات البشرية 
فما هو مفهومه (هذا العلم) وماهي إتجاهاته ؟


 الفقرة الأولى؛التعريف والنشأة 
هي مجموعةالعلاقات الإقتصاديةوالسياسيةالإيديولوجية  والقانونية والدبلوماسية ما بين الدول أو ما بين الدول والمنظمات الدولية والقوى السياسية والإجتماعية والإقتصادية الموجودة على الساحة الدولية  أي مجموع ما بين الشعوب بالمعنى العريض لهذه الكلمة .
تباينت التعاريف حول مفهوم العلاقات الدولية حيث يرى البعض أن السياسة الخارجية مظهر من مظاهرها عن طريق العلاقات السياسية للدولة مع دولة أخرى ،ورأى بعضهم أن العلاقات هي تلك القوى الأساسية الأكثر تأثيرا في السياسة الخارجية.
أما البعض الآخر فعرف العلاقات الدولية بأنها مجموعة من الأنشطة المختلفة كالإتصالات الدولية والتبادل التجاري والمباريات الرياضية. 
فالعلاقات الدولية نواتها  التفاعل السياسي وهذا يعني أنها جزء من علم السياسة الدولية. 
تعود نشأة العلاقات الدولية كفرع دراسي إلى أوائل القرن العشرين وتحديدا خلال الفترة التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الأولى وتواصلت بعدها حيث كانت دراسة العلاقات تركز على تتبع التاريخ الدبلوماسي بحيث تختلف عن دراسة التاريخ بشكل عام . 
بعد الحرب العالمية الأولى لجأ المجتمع الدولي إلى المطالبة بتحقيق السلم عن طريق القانون الدولي وقد تجسدت هذه المطالبة بقيام عصبة الأمم المتحدة كمنظمة تعمل على الإسقرار والأمن والسلم الدوليين  
إذ كانت العلاقات الدولية لم تتبلور كعلم في مجال المعرفة إلا في الربع الأول من القرن العشرين فإن العلاقات السياسية وجدت مع وجود التكتلات البشرية وقامت بين القبائل  روابط الجوار وحصلت فيما بينها الغزوات وذلك منذ نشأة الجماعة البشرية التي اطضرت من أجل الحفاظ على بقائها وتأمين حاجتها إلى التعامل مع غيرها من التكتلات .


الفقرة الثانية:الإتجاهين الوقعي والمثالي 

تعتبر المحاور الكبرى بين النظريات في العلاقات الدولية إحدى أهم إبرازات الأحداث العالمية الحرب العالمية الأولى و الثانية ونهاية الحرب الباردة كما هو الشأن بالنسبة للتحولات البنوية الحاصلة في شكل العلاقات الدولية والأحداث  وانصب هذان الإتجاهان  حول :كيف يجب أن تكون...وعن ماهية الواقع الآن  في الواقع الحالى للأحداث  
 لم يتم الحسم في الموضوع وشعر أصحاب الطرح الوقعي أن تفسيرهم كان أقرب لتفسيرات الواقع .
إنتاب بعض علماء الفيزيا والصناعة الحربية شعور بتوبيخ الضمير نتيجة للدمار الذي أحدثته الإستعمال الغير عقلاني لسلاح (القنبلة الذرية) فتم التوجه نحو محاولة إضفاء المنهج العلمي المعتمد في العلوم الطبيعية والمتسمة بالدقة **)على دراسة ميدان العلاقات الدولية فأما الحوار الأول حول أنجع السبل لتحقيق السلم الدولي ،والثاني من النظريات المصنفة بأنها تقليدية (المثالية والواقعية ),والنظريات المصنفة أنها علمية (السلوكية )
 
الطالب بكلية الحقوق: أبوبكر علي كيحل الموريتاني
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

أرجو أن تستمر في زيارتنا

.

إعلان

"هل استمتعت بهذه التدوينة؟ لا تفوت أبدًا المنشورات المستقبلية من خلال متابعتنا " حيث "متابعتنا" عبارة عن رابط إلى https://follow.it/news-tech-1?leanpub